Tuesday, January 23, 2007

وزن الحب

آخر قصص المجموعة
اتمنى ان تنال اعجابكم
الى الصديق الذي افتقد تواجده المتخيل الافتراضي بشدة ي..اتمنى ان تخفف عنك


بعد وصولنا الى لومي عاصمة توجو بوقت قصير قابلنا متطوع انجليزي يقوم بتدريس الرياضيات في احد القرى الداخليةفي توجو. وسرعان ما أخذ يرجونا كي نزوره و ننقذه من الوحدة والملل ولو لايام قلائل. حتى اننا احسسنا انه من الواجب ان نقبل دعوته. وهكذا , مع نهاية الاسبوع صعدنا في عربة نقل تستخدم كحافلة للانتقال بين المناطق الريفية في توجو واتخذنا طريقنا للشمال في رحلة تهز العظام. وكي نكون صرحاء لم يكن الاحساس بالواجب هو دافعنا الوحيد للقيام بهذه الرحلة , فقد كان هناك حافز آخر . هو الفضول. لقد تبل المدرس الانجليزي روبرت ,وهذا اسمه, دعوته بقوله ان علينا ان نرى زعيم القرية التي يعمل فيها والذي هو اسمن رجل في افريقيا, ان لم يكن على ظهر البسيطة و لا يقل وزنه عن 500كجم .

عندما وصلنا الى مبتغانا قابلنا روبرت وقادنا الى كوخه على اطراف البلدة , وهناك سألته ان لم يكن يبالغ بعض الشيء فيما يخص وزن الزعيم , واضفت اني اعتقد انه من المستحيل ان يزن اي شخص ما يقارب نصف الطن!!!! هز رأسه , لا انه لا يبالغ , وليس ثمة خطأ ايضا , في آخر مرة كان وزن الزعيم402كجم وبضعة جرامات. وكان هذا منذ زمن بعيد. الآن لم يعد بوسعهم وزن الزعيم , فقد تضخم لدرجة انه لا يستطيع الخروج من منزله ولا حتى بمساعدة اي شخص!!

وقد قام اهل القرية ببناء منزل جديد للزعيم وزودوه بباب جراج متحرك استقدموه من لومي خصيصا.وكأن القدر قد خطط هذا من اجلنا, يعتزم القرويون هدم المنزل القديم , ونقل الزعيم الى المنزل الجديد . وقد منح التلاميذ اجازة كي لا يحرمو من المشاركة في هذا الحدث الهام, سيرقصون ويغنون ويساعدون اهلهم في العملية. و ذلك لان نقل الزعيم عملية كبرى تحتاج لمجهود وفكر الجميع في القرية.

اهم شيء ان الزعيم كان يريد الخروج من المنزل لانه كان يود ان يزور زوجته المفضلة التي كانت قد عادت مؤخرا لبيت والديها في قرية قريبة. لا احد يعرف لماذا غادرت الزوجة الشابة منزلها, لكن القرية كانت تعج بالاشاعات. قال البعض ان الشابة قد وجدت انه من المستحيل ان تعيش مع رجل بهذه الضخامة . رجل لا تسطيع قدماه ان تحملاه من فرط سمنته. فكيف يستطيع مباشرة واجباته الزوجية؟ بينما ادعى البعض, وأكدوا ان لديهم مايثبت ادعاءاتهم. انه لا توجد مشاكل على الاطلاق فيما يخص قدرات الزعيم الذكورية, بل العكس صحيح على طول الخط فالزوجة المفضلة قد رحلت لانه لم يعد بوسعها احتمال رغبات الزعيم الجنسية المتزايدة.

كانت زوجته المفضلة هي التي غادرت المنزل , بينما بقت الخمس الاخريات.كن يجلبن له الطعام ويأخذن قاذوراته و يمروحن عليه ليجلبوا له نسمات الهواء ويبعدن عنه الذباب. وكن ايضا يزرعن حقوله , ويطعمن خنازيره التي كان يمتلك اكبر عدد منها .لكن ولاءهن كان امر مفروغ منه بالنسبة للزعيم , ولم يعد يلحظه او يأبه له.كان شوقه وغرامه منصبان على لاكثر زوجاته جمالا واصغرهن سنا. فلم تكن فقط ابرعهن في فنون الغرام , ولكنها كانت ايضا امهرهن في فنون الطبخ.

عند المساء أخذنا روبرت الى مبنى منخفض في وسط القرية قائلا انه المدرسة. ثم تابعن مشينا حتى وصلنا الى ميدان صغير بالقرب من النهر , حيث اشار روبرت لمنزلي الزعيم.لم يكن القديم اكبر كثيرا من المنزل القديم ولكن الباب المتحرك كان يكفي لادخال سيارة نصف نقل دون عناء.كانت زوجات الرئيس تعشن في اكواخ صغيرة على ضفة النهر ويعيش معهن اطفال الزعيم و كان عددهم وفقا لآخر تعداد 32.

سألنا روبرت ان كان يمكن ان نرى الرجل الضخم؟ قال روبرت انه للاسف تأخر الوقت , فنافذة المنزل القديم تفتح للناس فقط مابين الساعة الثانية والساعةالثالثة بعد الظهر . وفي ساعات العمل تلك يمكن للقرويين ان يمدوا رؤوسهم للداخل ويحيوا الزعيم. و يسألونه . ويطلبون خدمات منه, او يشتكون اليه .و المنزل محظور على اي فرد فيما عدا زوجات الزعيم و اقرب اقربائه . في طريقنا للعودة عرجنا على بار القرية لنطفأ ظمأنا قبل حلول المساء. وهناك حول اقداح الجعة سألت روبرت هل كان الزعيم دائما شديد السمنة؟

رد: لا. ولكنه كان سمينا بما يكفي لان يدير عقل اي امرأة جميلة ويسلب لبها.ففي هذا الجزء من العالم تعتبر السمنة من علامات الوسامة والقسامة, والثراء , والاحترام.وكان الرئيس يعرفتأثيره على النساء ولذا اضرب عن الزواج لفترة طويلة قائلا"لو كانت النساء يحببنني فقط لاني سمين ووسيم, فهذا ليس حبا حقيقيا على الاطلاق. لنفرض اني مرضت و هزلت , وصرت نحيفا مثل هيكلا عظميا؟هل ستتركني زوجاتي و اظل وحيدا بمفردي؟"

ثم حدث ان مر بعض بدو الفولاني(1) بالقرية . كانوا ذاهبين بمواشيهم الى السوق الكبير في لومي.وكان من بينهم رجل معه بناته الستة.كانت صغراهن في السادسة عشرة وكبراهن لا يزيد عمرها عن الخامسة والعشرين. وعندما رآهم الزعيم تصبب عرقا , وقرر اختيار احداهن لتكون زوجة له. ولكن نظرا لانهن كن على نفس الدرجة من الجمال لم يستطع ان يختار ولذا فضل ان يتزوجهن جميعا!!

لم يعجب هذا القرارأهل القرية, وعلق البعض قائلا: الزواج مثل البطيخ , لو كنت سيء الحظ ستعاقب وتحصل على بطيخة قرعاء معدومة الحلاوة , ولكن لو كنت سيء الحظ ست مرات ستحصل على ست بطيخات قرع!!!لكن بعض الخبثاء رأوا ان اهل القرية يقولون هذا الكلام بسبب احساسهم بالجرح من قرار الزعيم الذي لم يتزوج من اي من بناتهم, وهن بنات القرية الماهرات المؤدبات الجميلات. لكن لم يحاول اي من اهل القرية مراجعة الزعيم في قراره ولا معاتبته على ما فعله. ما هو مصير العالم لو عاتب القروي العادي زعيم القرية؟ او الافظع من ذلك لو لم يكن من حق الزعيم الزواج بمن يشاء وقتما يشاء. ولمدة طويلة سارت الامور على ما يرام فقد حبلت الاخوات وولدن اطفال اصحاء حسان ,بل ان اختين وضعتا في يوم واحد. وكالعادة مات بعض الاطفال ,عاش البعض الآخر القوي السليم ولو انهم لم يكونوا ماهرين حقا .ولكن هذا متوقع , فلماذا يحتاج ابن الزعيم للمهارة او التفوق؟

ثم مرضت احدى الاخوات وماتت مما ترك فجوة كبرى في حياة الزعيم.فما هو حاول لم يقدر الزعيم ان يتأقلم مع نقص عدد زوجاته وطباخاته!!فكلنا يعرف ان الاسبوع فيه سبعة ايام, وقبل موت الاخت كان بوسع الزعيم ان يرضي زوجة كل يوم و يرتاح يوم الاحد ليستعيد قدرته ويسترد طاقته إستعدادا لاستئناف العمل مع بداية الاسبوع الجديد. فجأة لم يعد الزعيم يجد ما يشغل ايام السبت . ولذا قرر انه من الضروري ايجاد البديل.

لم يكن الامر بالسهولة التي توقعها الزعيم. بالرغم من توافر الجميلات الراغبات . الى أن حدث المقدور , فذات يوم كان الزعيم في سوق في قرية مجاورة, وهناك ابصر فتاة جميلة خلبت عقله.انها ابنة المدللة لاحد التجار الاثرياء .كانت متعجرفة و متكبرة , لكن عين المحب عن العيوب كليلة , والزعيم عاشق. ابصرها احمل وارق مخلوقات الارض. ودون مضيعة للوقت ذهب الزعيم لزيارة ابوهاوعرض عليه ثلاث بقرات وستة خنازير. ووصلا لاتفاق غلى ضعف هذا العرض. لكن الابنة الجميلة رفضت اطاعة امر والدها. ففي نظرها لم يكن الزعيم سمينا بما يكفي ليحظى باعجابها. كانت شديدة الفخر بجمالها الفتان لذا طلبت ما كانت تظن انه حقها, باختصار افضل شيء في الوجود. وكانت قد اقسمت منذ امد بعيد الا تتزوج الا رجل عريض بقدر ماهي طويلة . وقد كانت طويلة حقا!!!

و لارضاء والدها قبلت نوع من الحلول التوفيقية , ستبحث عن الزوج الملائم لها لمدة عام واحد فقط!! وإن لم تجده في غضون هذا العام ستتزوج الزعيم.

لكن العام في نظرالعاشق يمر كالف عام مضروبة في خمسة. والزعيم عاشق متيم. لذا قرر , لا لن انتظر , ساحشو نفسي بالطعام الى ان اصل لعرض يعادل طولها. وبدأ في الاكل. و استقر بجسده الضخم على وسادة مريحة وأكل , وأكل , وأكل.كانت زوجاته الباقيات تعرفن ما يحدث وكان عليهن ان يطبخن له طوال الاربع والعشرين ساعة, ولم يكن على استعداد لتقبل الشابة اليافعة المعتزة بجمالها والتي جعلت ازعيم يهجرهن حتى من قبل ان يتزوجا. ذهبن الى ساحر فاخبرهن بماذا عليهن ان يفعلن. وهكذا بدأن في اضافة عشب سام للطعام, ادى هذا الى ان يفرغ الزعيم كل مافي جوفه بعد كل اكلة.لكن يبدو ان شغفه بالفتاة كان اكبر من اي شيء واقوى من كل السموم. فبعد فترة قصيرة اعتاد على السم وازدادت شراهته للطعام. ولذا بدأت الزوجات اغيورات في اعداد أكل حتى الخنازير تفكر مرتين قبل انتقدم على التهامه. لكن الزعيم كان قد فقد حاسة التذوق من امد بعيد. كان كل ما يهمه هو كمية الطعام. كان يحشو جوفه ثم يحشو جوفه ثم يحشو جوفه. واصبح سمينا جدا لدرجة ان قميه لم تعودا تقويان على حمله.ولكن بعد 3شهور حمله اقرباؤه على سيارة نقل و قاده اخوه للقرية المجاورة. وما أن رأته العروس المتكبرة حتى وقعت في غرامه. و لمجرد الفضول قاست عرضه ولدهشتها وسعادتها وجدت ان عرضه اكبر من طولها!!! وتزوجا.وكان الزعيم اسعد الرجال على ظهر الارض. واختفت زوجاته الاخريات من امامه. كانت زوجته الجديدة الصغيرة اكثر جمالا منهن و امهر في الطهو , ولذا لم يعد يأكل الا متصنعه يداها ولم يعد ينام الا معها. ولانها كانت طاهية ماهرة ازدادت سمنته و زاد وزنه مع الايام. ولم يعد قلبه يستطيع تحمل اعباء الحياة الجديدة تلك ولا هذا الوزن الخرافي. وذات يوم اصيب الزعيم بذبحة صدرية صغرى, و تم احضار الطبيب الذي اخبر الرجل الضخم في صراحة ان عليه ان يفقدنصف وزنه على الاقل والا مات و انمحى في غضون خمسة اشهر.

بعد هذه الحادثة بدأت الاخوات الغيورات من الفولاني في نشر الشائعات عن زوجته الجديدة وكيف انها تبغي الخلاص منه وقتله بطبيخها المتقن. عندما وصلت الشائعات لمسامع الزوجة الجديدة غضبت بشدة وحملت امتعتها وعادت لقريتها. لم يعرف الزعيم لماذا رحلت ولكنه بدء يفتقدها بعد اسبوع من غيابها. ولذا امر اقرباؤه بان يقلوه للقرية المجاورة حيث نجح في اقناع الجميلة الغاضبة بالعودة معه للمنزل. لكن الزوجة الشابة لم تستطع نسيان الشائعات ولذا كانت تحاول تجنب المطبخ كلما امكن. لكن الرئيس بدأ يحس ان الطعام الذي تطهوه الاخوات الفولاني بلا طعم ختى انه توقف عن الاكل وبدأ يفقد وزنه, وصار دائم التوتر , وبائسا , وسريع الغضب.

و سرعان مابدأت الاخوات ينشرن اشاعة جديدة مفادها ان الزوجة المدللة ترفض الطبخ لانها تريد ان يموت الزعيم من الجوع. ومرة اخرى لملمت الشابة حوائجها وعادت الى بيت ابيها . وبسبب فرط تعاسته عاد الزعيم للأكل مرة اخرى . وأخذ يأكل دون توقف ولانظر . أي شيء :

بط, دجاج,ماعز,ارز,بطاطا, بطاطس, موز,والخلطات المقرفة التي تصنعها الاخوات الفولاني. اي شيء يوضع امامه كان الزعيم يلتهمه. وسرعان ما ازداد وزنه حتى لم يعدبوسعه الخروج من منزله. وكانت الفولانيات غاية في السعادة , اخيرا سينسى الزعيم زوجته المفضلة.

ولكن ما احزنهن حقا هو ان الزعيم اعلن على الملأ انه لايستطيع العيش دونها. وطالب اهل القرية ببناء منزل جديد له وله باب واسع يتيح له فرصة الدخول والخروج وقتما يشاء. وبالطبع وافق القرويون على الفور. وختم روبرت قصته قائلا: ان الزعيم امر باحضار عربة نقل في صباح الباكر عندما يتم تدمير المنزل القديم من حوله. وسيقوده اخوه الى القرية المجاورة حتى

يستعيد زوجته.

للاسف كنا قد شربنا الكثير من زجاجات الجعة , ولذا استيقظنا متأخرين بعض الشيء في الصباح التالي , وعندما افقنا كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة. هرعنا للميدان لكن المنزل القديم لم يكن موجودا , ووسط حطامه جلس الزعيم وهو ايضا محطم. ولدهشتنا , انا وزوجتي , لم يكن بالسمنة المفرطة التي توقعناها. لكنه كان ضخما , طوله يتجاوز المترين. وكانت طيات بطنه مختفية تحت رداء قرمزي.وكان اعل القرية متحلقين حوله في دائرة مفتوحة.اكن الزعيم يجلس وسط الصمت المحمل بالمعاني و وتيدو عليه بجلاء معالم الاسى والحزن المأساوي العميق. وكان من الواضح ان امرا جللا قد وقع.

قام روبرت ببعض التحريات و ثرر بعض الصبية بشيء من الاسرار.كانت السيارة التي طلبهاالزعيم متوقفة بالقرب منا. وعندما عاد روبرت اخبرنا ان الزعيم قد ذهب بالفعل للقرية المجاورة. ولكنه لم يتم مهمته. اعلن اخوه الاصغر للملأ ان الزوجة الصغيرة الجميلة المدللة رفضت العودة. قال لها الرئيس انه سيتخلص من زوجاته الفولانيات وانه سيرسلهن لاهلهن في الشمال. ولكنها اخبرته انهن لسن الشبب الرئيسي لقرارها هذا. بل ربما لسن سببا على الاطلاق.

السبب الحقيقي وربما الوحيد هو ان الزعيم صار سمينا جدا. لم يصدق الزعيم اذنيه, الم تقل له منذ حوالي عام ونيف انه ليس سمينا بما يليق بها ؟ ردت نعم قلت هذا , والآن لا احب الرجال شديدي السمنة, لقد غيرت رأيي. ووعدته بالعودة فقط لو انقص من وزنه ليصل الى 300 كجم فقط. ماذا كان يجول بفكر الرجل السمين المهجور؟ فوائد الزواج من واحدة فقط؟. لا احد يعرف,

كل ما كان بوسع القرويين قوله هو انه رفض افطاره المعتاد والمكون من سبع قطع كبيرة من لحم الخنزير الدسم, واقسم الا يمس الطعام الا إناء الليل , وسيأكل عندئذ نصف موزة فقط.

وبالنسبة للمنزل الجديد فقد رفض الانتقال اليه , قائلا انه يفضل البقاء وسط الاطلال لانه صار حطاما. كان الجميع يعرفون سبب شرط الزوجة الجميلة الا الزعيم. لم تكن تفعل هذا بسبب نزوة او رغبة طارئة. لا, فقبل زيارة الزعيم لها ببضعة ايام , قام كبار القرية بزيارتها, واخبروها انها الوحيدة القادرة على انقاذ الزعيم من موت محقق. فلو كانت تريده عليها ان ترضى بنصف وزنه والا فقدته كله. فنصف الوزن هو الحد الاقصى الذي حدده الطبيب لوزن الزعيم. ولانها تحب الزعيم , وافقت.


5 comments:

Anonymous said...

قصة جميلة ودسمة يا دكتور اسامة !!!
اعتقد ان الافارقة خلقوا ليعيشوا فى افريقيا بالفعل ..
قديما كنت عنصرى النزعة واومن بشدة ان الافارقة يجب ان يعيشوا فوق الاشجار لا تحتها .. حتى علمنى الزمن ان تلك هى طبيعة الاشياء واننى اتفه من ان اقيم غيرى من البشر - هذا لو تغاضينا عن ان مصر بلد افريقية- .. هناك دائما شىء جميل وثابت مهما اختلفت الثقافات والعادات ... ودائما تختار اجمل ما فى المجموعة لتجعلها هى الخاتمة .. شكرا لامتاعنا دائما يا دكتورنا العزيز

يتبقى شىء واحد .. لم نعرف ابدا كم يبلغ عمر الزعيم ؟؟

Ossama said...

صديقي الجميل الباشمهندس والكاتب الفنان ي
كنت في زيارة قصيرة لمصر ولم يسعدني حظي بلقائك نظرا للظروف التي كنت تمر بها فلم اشأ ازعاجك
وايضا لضيق الوقت بشدة و ستكون فرصة طيبة لو التقينا حقا المرة القادمة
سعادتي بالغة بتعليقك لانك حقا تضفي على المكتوب ابعادا جديدة
سؤالك كم عمر الزعيم سؤال غير افريقي فالعمر في افريقيا لا يقاس بالسنين والزمن لا يحسب بالثواني وانما هناك ذلك الزمن السحري الذي يمر على الانسان بمقدار ما ينجز من اعمال سواء طيبة او خبيثة . خالص مودتي

eman said...

ا قريت لسه

بس اتمنى انهابجد تكون حلوة , و ما تنرفزنى زى بتاعة غانا !

:\

eman said...

لاادرى ما اقول ..
ولا اصلا ما يجب ان احس !

هل اضحك !! فالقصة مضحكة !

ان استغرب واقول .. الحب غريب او اعمى ... او
انه يختلف باختلاف البلدان

او يمكن فقط ... هو حبها فعلا .. وهى حبته فعلا !

وفعلا .. هو وزن الحب كام ؟؟

بس عارفين .. الحمد لله انها شغلانة وزن الواحد يقدر يزيده ويقلله ! طيب تخيلوا لو انه كان بالطول !!
ولا لون البشرة


ولا حتى بالسن !!
;)

Malek said...

ممكن نقول الحب اعمى يا دكتورة
والقرد في عين امه غزال
و طبعا العادات تختلف مع تغير الاماكن والازمنة حتى
دايما منورانا
اسامة