Friday, August 18, 2006

حكاية على الحكاية
ارسلت القصة الى الصديق الشاعر والمخرج التلفزيوني السوري علي سفر لتوضع في منتدى جدار الثقافي السوري .وبعد نشرها بساعات حذفت.وسألت علي فقال انه خطأ تقني وانها ستنشر فورا.و استغرق هذا الفور حوالي شهر ونصف ولكنها نشرت وبعدئذ حظيت بتعليقات كثيرة وكان آخرها من التعليقات الفريدة فقد كتب المعلق الفحل الشجاع المجهول(شجاعة معتادة في المنتديات العربية)
يقول لمن لا ادري:كس اكساس امياتكم...حذفت الادارة التعليق هذا وهو ما اعترض عليه... فالمفترض في الانترنت اقصى حدود الحرية وان تقوم السلطة الادارية بتطبيق قوانين فقط...وحيث ان عملية التعليق المجهلة ليست ممنوعة في جدار و حيث ان التعليقات مفتوحة لاقصى درجة فلماذا يحذف على العموم
هاكم القصة التي ادت الى التعليق وكس اكساس اميات اللي مش عجبه!!!!يالا بقى.هه
ملحوظة سادرج التعليقات جميعها في التعليقات في المدونة منسوبة الى اصحابها كلما امكن

براز العربجى على رأس ابن الطحّان


من كان يصدق أن يصبح العربجى من ساكنى العالى وأن يتزوج ليصبح له أولاد وامرأة يحلف عليها بالطلاق ، ويتنصّت عليه أسياده كمان؟ هكذا شلشلت أمُّ علىّ زوجة عليوة الطحان وزادت فى الكلام وعادت ، عندما افتضح الأمر فى الشارع والحارات المجاورة .

العربجى كان يسكن على حافة الترعة المجاورة لشريط الدلتا ، هكذا وضع يد ، وعندما نقلت الحكومة خط الدلتا وردمت الترعة وسفلتت الطريق ، اصطلحت مع أصحاب العشش وباعت لهم الأرض بقروش وعلى أقساط سنوية ، وهكذا تحّول العربجى إلى مالك ، فهّد العشّة وبنى بالقرميد الأحمر غرفتين من دورين ليس بهما مطبخ ولا حّمام ، فكانت زوجته تطبخ فى الغرفة الأرضية صباحاً وهو بالعمل والأولاد بالمدارس ولا ضيوف بأول النهار ، أما الحاجة فكانت تقضيها فى معلف الجزّار الذى خلفهم ، ومن هنا انبعثت إشاعة مفادها أن الكلاّف يأتيها من خلاف ، فإذا سمع دبيباً تصنّع أنه يرفع فوق رأسها فنطاز الماء ، وكانت قد دأبت على ملأه من صنبور المعلف ، أما الرجل وأولاده الذكور الثلاثة فكانوا يقضون حاجتهم بالمسجد المجاور وإذا غلب أحدهم إسته يضعها بجوار الحائط مما كان سبباً فى نشوب معارك وخناقات إذا لمحه صاحب الجدار المصاب.

باع الحصان والعربة لمّا غلت الأحصنة ونزلت عربات التويوتا البلاد فأصبح سائقاً من تور لمتور كما يقول أولاد البلد . زوجته ضخمة لحيمة تزن قنطارين ، ولا ندرى ما الذى يفتن أولاد العرب فى النساء السمينات ( خاصة من كانوا من كار العربجية ) تلك اللواتى إذا لعبت أردافهن اهتزّت عروش المراهقين وانبعث كامنهم وتحرّك ساكنهم ، وشباب الجيران يعلمون أنها من اللوائى يصرخن أثناء الجماع كالقطط ، فكانوا يحتالون للتنصت حتى إنهم كانوا يقفون على أكتاف بعضهم بالتناوب ، فإن جاءتها النشوة فأتتهم ، انهدّ السُّـلم البشرى المنتصب وعلا الدبيب فى الحارة ، ولكنها لا تتوب عن الصراخ والمواء ، ولا بديل عندهم فالدار غرفتان للأولاد السفلى ، والعليا فيها يتناسلان ويحكيان وينامان …
واشتهرت عنها عبارة سيبو فى كُسّى يا إبراهيم أروح به السوق وأكيد النسوان وكان الشباب إذا احتكّت بأحدهم سيارة ابراهيم – فهو فى القيادة لازال غشيماً – نبطّوا عليه والنبى تسيبه … أّروح به السوق فيشترى نفسه وينسحب درءاً للفضيحة .

أبلغ المركز أن شباباً يرتادون الحارة بالليل من أجل السرقة وأملى أسماء الذين يعايرونه قال إنهم ربما الذين يسرقون لمبات كهرباء البلدية وصنابير الجوامع لشراء السجائر والمخدرات ويتنصّتون على الناس فى البيوت ، لكنه بذلك استبدل الشباب بعسكر الشرطة الذين فتح عيونهم عليه وعلى زوجه ، فباتوا يتركون الدّرك عن بكرة أبيه وأمسى الواحد منهم يبيت ليلته أسفل غرفة إبراهيم العربجى حتى تنقضى شهوة الثلاثة فيعلو الصراخ وكأنما بعدوى المرأة مين هناك؟
وقد يكون للصوص عيونُُ كعيون العسس ، فقد أدركوا انشغال رجال الدرك بالتصنت فخططوا لسرقة مستودع السلع الغذائية الحكومى بينما كان الدركى يُعير أذنه وبصره وفؤاده لساكنة الدور الثانى.

ركن اللصوص بإحدى الليالى عربتهم النقل الكبيرة بجوار الباب الرئيسى وادعّوا أنهم يغّيرون إطاراً لإحدى العجلات ، وانهمك آخرون بقص باب المستودع الصاج وأفرغوا المخزن من تموين المدينة ( شاياً وسكراً وزيتاً وصابوناً ) وهى أشياء عُدّت وقتها تمسُّ أمن الدولة لأنها بضائع تغدو ثمينة والوقت كان وقت حرب .
جوزى الدركى بخصم شهر والنقل خارج المحافظة وجاء دركىُُّ جديد ، وكأنما أمسى ذلك المنزل طُعماً لصيد اللصوص والمتنصتين ، إذ أمسك الدركى الجديد علّياً ابن الطحّان وصفعه صفعاتٍ زلزت رأسه فلاتى زى أبوك؟ وكان الجاويش يغتاظ من غزل عليوه الطحان للنساء عندما يذهب فى يوم راحته بالحمارة مع زوجته للطحين وبياض الأرز ، وياكم هدده مراراً وتكراراً بأن يحبسه إذا لم يكف عن هذا الكلام البائخ المتغطى الذى يحلو له أن يقوله للنسوة أنعّمهولك ولاّ بتحّبيه خشن؟ هاتخذيه فى طرف الشاش ولاّ فى حجرك أحسن؟
لذا كان قصاص الدركى من ابنه لكى يشفى غليلاً قديماً .

ذهب عضو مجلس الأمة للمأمور وكذا للدركى ولا براهيم العربجى ، وقبّل عليوة رؤوس الجميع ولحس الأعتاب ليتركوا ولده وانتهى المحضر بالصُلح … أما الولد فلم يكف عن التنصت إلا عندما دلق عليه ابراهيم العربجى برميلاً من مخلوط البراز والبول – حصيلة قضاء حاجته وزوجه أثناء ليلٍ شتوى طويل …


13 comments:

Malek said...

من مجموعة المتنصتون
اصدار دار رياض الريس عام 2000
صودرت في مصر ولم يفرج عنها الا مؤخرا
احمد والي قاص وروائي وحكاء مصري من ههيا بالشرقية
له ايضا ثلاث شمعات للنهر و روايات شارع البحر من اصدار ميريت بالقاهرة عام 2006

اسامة القفاش

Malek said...

الكاتب في يوم الأربعاء 19 يوليو 2006
الكثير من الجدل دار حول قيمة هذه القصة
لكن ..
هاهي نشرت في جدار.. رغم زعمنا بأننا نملك سقفاً عالياً للقيمة الابداعية للمادة المنشورة في جدار .. ومن هنا تأتي أو ستأتي أهمية جدار ..وكان توزيع المهمات بين أعضاء التحرير ليكون من نصيبي المادة القصصية..
اعترضت ..
لكن يبدو أن واسطة الدكتور احمد " تقيلة جداً "
في البداية مع احترامي للكاتب فرأيي يخص هذا النص بالذات كوني لم أقرأ له سوى هذه القصة التي تحمل عنوان – براز العربجي .... – والتي أجد أنها اخترقت حواجز اللغة في استخدام مسميات بعينها من المفروض أنها ألفاظ خادشة
ومحور القصة الخطيرة المغزى
العربجي وحياته الجنسية التي يتلصص عليها الآخرون وأصوات الشبق التي تعلو من خلال النوافذ والتي شغلت الصبيان ومن ثم الحرس والعسس لتسرق أموال الدولة التي هي مؤنة الحرب ..ومن ثم وقوع ابن الطحان في ابدي العسكري الحاقد على الاب الطحان لأنه يغازل النساء ورغم حشود الواسطات فقد قبل عليوة الطحان رأس عضو مجلس الأمة والمأمور والعسكري وأيضا ابراهيم العربجي ليخلص ابنه الذي رغم ذلك واظب على التلصص حتى كان نصيبه برميل من ....هو حصيلة قضاء حاجة الزوجين
ياسلام ..!
بغض النظر عن أهمية مؤخرة زوجة العربجي والمكان الذي تقضي به حاجتها ومعنى الاشاعة التي شاعت عنها " لاني بصراحة مافهمتها "
وأيضا بغض النظر عن تسلل كل اولئك الشخوص في سيرة حياة عربجي قفز حاله من جر عربة الى شراء سيارة ودهشة الجميع بقواه الجنسية وما تتلفظ به زوجته في فراشهما
ومن ثم تناقل الجملة " العظيمة " في الأسواق وسكوته عنها مع استمرار معارك الليل والشبق..
لان تطور حاله المادي لم يرافقه أن يكون للدار مطبخ وحمام - مابعرف ليش -
ورغم أن غرفتهما هي في الطابق الأعلي
لكن الصوت الخارق لجدار الصوت كان دائما مثار فضول العابرين والمارين والشباب والشيبة.. في حبكة اثارة
أنا أرى أن الكاتب اعتمد الجرأة في استخدامه للخادش من ألفاظ سوقية كان من الممكن عدم استعمالها و ماكات ذلك ليضر بنيان القصة وهدفها ..
أجد أنه اسلوب صار يعتمده الكثيرون لأجل تسجيل موقف رقابي مضاد .. يواستخدامه كوسيلة لدعاية عكسية .
وليعذرني الكاتب - مرة اخرى - فقد تم نشر هذه القصة ، دون الأخذ برأيي، لأني كنت قد رفضتها من فترة ، وكان نقدي لها أنها "غير لائقة "..
لكن يبدو كما قلت أن صوت المرأة /حتى في جدار /بنصف فعالية.. ..
وكتوضيح لمتابع جدار فليس في الأمر رقابة من أي نوع، لكني مهتمة بأن يرتفع الابداع بنا، لا ان نسقط به،
كما أني استطيع وضع أمثلة كثيرة لمواد ابداعية تم التطرق من خلالها لثالوث المحرمات كموضوع وكفكرة من دون أن تبتعد عن اللائق أدبياً واقصد اللغة والمفردات ..
ختاماً
د. أحمد أرجو أن لايفسد اختلاف الرأي للود قضية
أما أسرة جدار ف............................
" بمعنى: أنا بورجيكم "


سوزان خواتمي
عضو فراطة من هيئة تحرير جدار

Malek said...

الاستاذة الفاضلة سوزان خواتمي
الصديق الدكتور احمد والي اديب مصري مهم
وقد ذكرت اعماله
ولو تحبين الاطلاع على المتنصتون
فهذا الرابط يقودك اليها مع تحليلات نقدية
http://malekoossama.blogspot.com//
مع خالص شكري وتحياتي
اسامة القفاش

Malek said...

لأخ العزيز اسامة
أريد أن اوضح بشكل لايقبل اللبس ان رأيي يقتصر على هذا النص تحديداً .. واعتراضي ينبع كما اوضحت سابقاً بأني لم أجد سوية ابداعية تتوازى مع الاسلوب كبناء سردي ..
ولست أدعي إلا أنه رأي شخصي لكن ايراده هنا كان من الواجب توضيحه ..
وهي المداخلة الاخيرة لي في هذا الموضوع
كتنويه يخص احترامي للكاتب
تماما كما اسلفت سابقاً
والواسطة التي عنيتها هي نشر النص رغم معارضتي وهذا ماأردت تاكيده هنا .. او هناك سابقا
كوني المسؤولة - كما المفترض - عن باب الراوي والمادة السردية في جدار .
خالص احترامي للكل الآراء
على اتساع تعددها
ولك تحديدا أخي اسامة


سوزان خواتمي

Malek said...

الاخت العزيزة سوزان اشكر لك الاهتمام بالتعقيب على تعقيبي
وانا حقا مقدر لرأيك
واشكر لك مرة اخرى شجاعة الاختلاف والجهر بالرأي
ودمت لي اختا غالية على الرغم من اختلافنا بل وبسبب جمال اختلافنا الذي يصنع هارمونية المودة والاحترام
اتمنى ان تدوم نقاشاتنا في موضوعات اخرى
ويستمر الاحترام و.....والاختلاف
اسامة القفاش

Malek said...

النص لا يعيبه عيب، وهو بخشونته افضل من ميوعة كثير من النصوص في جدار. كثير منها. مع احترامي لراي خواتمي والذي لم يدفعني لقراءة النص سواه.

Malek said...

الكاتب في يوم الأربعاء 19 يوليو 2006
من اجمل ما قرأت من نصوص هذا نص اكثر من رائع ومدهش
ارى ان المثقفين لديهم ازدواجية فهم يفكرون بلغة ويتكلمون بلغة وحين يكتبون يكتبون وكأن هناك رقيب فيكتبون واعينهم على رقيب وهمى متخيل اللغة الخادشة هنا خادشة لمن هذة مفردات موجودة بالشارع ونتكلم بها حين نجلس مع بعضنا ولو حاولنا ان ننعم هذة المفردات سيقع النص لقد حاولت ان اقرأ النص مع تنعيم هذه المفردات فجاءت مضحكة لنرى...
(سيبو فى كُسّى يا إبراهيم أروح به السوق وأكيد النسوان )
دعه فى فرجى يابراهيم كى اذهب به الى السوق واكيد النساء
.
.
ولو تم حذف هذه الجملة لسقط النص
النص هنا يكسر تابو الازدواج الثقافى والاخلاقى لدى متلقى معلب
رغم ان الكثير من كتب السيوطى والشيخ النفزاوى وهم فقهاء كانوا يكتبون مفردات اكثر خشونة وسأعطى مثال الف ليلة وليلة سفر العرب الخالد قصة الحمال والبنات لو تم صنفرة النص وتنعيم الجمل الخشنة ماذا كان سيحدث ؟؟؟؟؟؟!!!!

Malek said...

الكاتب في يوم الخميس 20 يوليو 2006
قصة واقعية جداً جداً ولا أجد ما يعيب أن الكاتب استخدم لغة الواقع التي نسمعها كل يوم ، في ليالي الأسر التي تمتلك القصور والفيلات يدور حوار مشابه و المفارقة الوحيدة هي أنه لا أحد يتلصص ولا أحد يجرؤ على الشتم أو التعيير
ليلى اورفه لي

Malek said...

الكاتب في يوم الخميس 20 يوليو 2006

قصص هذه المجموعة الممتعة، والمكتوبة باسلوب رشيق وسهل، تنقلنا الى عالم غير مطروق من قبل. ونادرا ما ينطبق ما يقوله الناشر في الغلاف الاخير عن الكتاب الذي يقدمه. ولكن هنا، دار رياض الريس للنشر والتوزيع، تقدم كتابا بالفعل فاتنا، فمجموعة "المتنصتون" للكاتب المصري أحمد والي، تتناول، كما جاء في الغلاف الاخير "العالم التحتي الشعبي المصري، في سياق يغلب عليه طابع الكبت والهوس الجنسي، حيث أبطال

القصص يتلصصون من الثقوب على المشاهد الجنسية الحميمة. وهكذا يطالعنا في القصص عالم سري لشخصيات من قاع المجتمع المصري غير القاهري، سواء في المكان او التقليد القاهري الأدبي في كتابة القصة.
المؤلف أحمد والي يملك في كل قصة خلطة سحرية تقوم على ايروسية ونقد اجتماعي وسياسي مكثف وساحر في اختزانه وتخففه خصوصا وهي تصور مشاهد وأحداثا ومفارقات تظل من قبيل المسكوت عنه في الكتابة الأدبية العربية، مما يجعل القارئ يقلب صفحات الشارع المصري في ألبوم مثير وشديد الجاذبية."

Malek said...

يقدم احمد في هذه النصوص نوعا ادبيا جديدا ليس بالقصة القصيرة و لا بالرواية ولكنه حدوتة تجعل من المعاش واليومي مادتها الاصلية و تعيد تشكيلها بشكل رهيف جميل متقن لتحولها الى نوع من الدانتلا الرقيقة التي نستمتع حقا بالنظر اليها و استخدامها
وبالرغم من الخشونة الظاهرة في نص احمد براز العربجي الا ان النص مرهف شديد الرهافة
لننظر لهذا المدخل من كان يصدق ان يصبح العربجي من ساكني العالي
الطباق او التقابل بين العربجي الذي يمثل مهنة زرية منحطة وبين السكن في العالي وهو الرمز على علو المقام الاجتماعي يزداد قوة وتأثيرا عبر السؤال الاستنكاري من كان يصدق
والمدخل كله ليس بصوت الراوي وان انخدع القاريء لحظيا فظنه كذلك وانما هو فاصل من الردح تقوم به ام المأسوف على شبابه ابن الطحان....
براعة في الاستهلال حقا
حواديت احمد الشيقة تذكرنا بنصوص ديكاميرون لبوكاتشيو وهنا تشابه واضح مع النص الشهير الجرة حيث الفعل من خلاف ايضا
وهي تذكرنا بحواديت الف ليلة وبنصوص قديمة كثيرة مثل المحاسن والاضداد للجاحظ و رجوع الشيخ المنسوب لابن كمال باشا والروض العاطر للنفزاوي وتحفة الالباب للتيفاشي و شقائق الاطرنج للسيوطي
بعيدا عن الحوار المحتدم عن خشونة النص وعدم لياقته كل هذه النصوص كما تفضلت المداخلات السابقة وذكرت لا تمثل خدشا لحياء احد

اسامة القفاش

Malek said...

يتلاعب احمد والي بذكاء في قابليات الحواس سبيلا لتخييله القصصي حين يمازج بين المعرفة الحسية ومجازها في رؤية المنظومات القيمية والاخلاقية والانسانية لجماعته المغمورة ، فيكشف عن دواخلهم المهيضة الجناح ومصائرهم المؤسية تحت وطأة قلة الحيلة والتهالك على ممارسة المكبوت ، وكان التنصت اجتراح لهذه الوطأة القاهرة خلاصا آنيا من الحاجة او المقموع

Malek said...

عدد القراءات في جدار حتى تاريخ النشر هنا في المدونة هو 267

Malek said...

طبعا يا احمد يا لماح مشهد اساس رائع وتكرر غير ذات مرة في السينما حتى صار من الانماط الاولية في الكوميديا
دائما تضيف الجديد للنصوص النقدية
اشكرك على حضورك الطاغي