Friday, November 10, 2006





الغجر دائما من الاعراق الموصومة بكل السمات السيئة وهم من الشعوب التي قاست كثيرا ابان الحرب العالمية الثانية و اعدم النازيون الملايين منهم
شعب الروما او الغجركما نسميهم له اساطيره وحكايته وتراثه الشفاهي ومعتقداته
علاقتنا كعرب بالغجر قديمة ولعبوا دور الجماعة الوظيفية التي تؤدي الادوار المطلوبة المكروهة
منير عتيبة يدخل الى هذا العالم من بوابة العالم السفلي
مرة اخرى الاسرة والآخر الغريب و الآخر العجائبي في حدوتة
سوق الغجر

ماتت أمى.. أستطيع الآن أن أرى أخى مراد وأنا آمن من رقابتها.. مراد ليس مجرد أخ بالنسبة لى، إنه توأمى، الفرق بين عمرينا لا يتجاوز ثلاث دقائق.. أما أمى فكانت السد المنيع الواقف بينى وبين رؤية أخى.

عندما نزح عدد كبير من أهالى الإسكندرية إلى قريتى خورشيد هربا من قنابل الألمان فى أواخر الحرب العالمية الثانية، أطلق أهل قريتى على خليط البشر القادم من الإسكندرية اسم "الغجر"، لم يكونوا كلهم من الغجر، لكن أهل قريتى كانوا يعتبرون كل من ليس منهم غجريا، أى بلا أصل ولا يستحق التعامل معه أو احترامه، مع كثير من الخوف من هؤلاء الغجر الذين يمكن أن يخطفوا الصغار ويبيعوهم، أو يقتلوهم ويشربوا دماءهم.

كانت الحكومة قد أقامت مخبأ تحت الأرض فى أرض خلاء على يمين القرية.. وأقام النازحون فوقه الكثير من الخيام ليعيشوا فيها.. فدبت الحياة فى المكان.. وأصبح سوقا كبيرا لكل شئ.. ملابس قديمة وأحذية مستعملة وخضر وفواكه وأعراض.

لم تمهل الحرب أهل قريتى ليتعارفوا إلى الغرباء ويدمجوهم معهم.. فذات ليلة ألقيت على المخبأ عدة قنابل.. اختلفوا فى عددها وجنسيتها.. لكن نتيجتها المؤكدة كانت واضحة للجميع.. إبادة كاملة لكل الغرباء.. رغم ما قيل عن نجاة بعضهم لأسباب مختلفة.

كان بيتنا أقرب البيوت إلى المخبأ.. رأيت وأخى، ونحن فى الثالثة من عمرنا، الجثث المتفحمة، والأجساد التى أصبحت كالعجين، والأشلاء المتناثرة.. ولعبنا ببقايا الحادث المروع ومخلفات الغجر ونحن فى السادسة.. وفى هذه السن بدأنا نلاحظ عودة سوق الغجر من جديد لمدة ليلة واحدة كل عام.. هى الليلة التى ألقيت فيها القنابل.

كنا نجلس فى السرير.. تأخذنا أمى فى حضنها.. تلف ذراعيها حولنا كأنها تربطنا بها حتى لا نتحرك.. وتسمع آذاننا حركة السوق.. الضحكات والهمسات والمساومات والشتائم.

حكت أمى ما حدث لأهل القرية فلم يصدقها أحد.. وعندما أرادوا التأكد فى العام التالى.. وازدحمت غرفتنا بعدد من الرجال والنساء.. أكد الجميع أنهم لم يسمعوا شيئا.. بينما أكدت أمى، وأنا ومراد معها، أننا سمعنا كل شئ.. وفى العام الثالث جازفنا مع بعض أهل القرية وصعدنا إلى سطح بيتنا.. وفى الفجر عاد أهل القرية يؤكدون أنهم لم يروا أو يسمعوا شيئا.. بينما كنا، أمى ومراد وأنا، نؤكد مرة أخرى أننا سمعنا ورأينا سوق الغجر.. كان يبدو مثل احتفال كبير.. مراجيح، وألعاب، وبلياتشو، وأضواء، وفوانيس ضخمة ملونة معلقة فى الفراغ.. وفتيات جميلات يرقصن.. كان شيئا مبهرا حتى أنى ومراد هممنا بإلقاء أنفسنا من فوق السطح لنشارك فى البهجة.. لولا أن أمى أمسكتنا بقوة.

وأصبح بيتنا، فى نظر أهل قريتى، مسكونا بالعفاريت.. رغم أننا لم نعد نتكلم عن سوق الغجر بعد ذلك.. لكننا كنا ننتظر ليلة السوق كل عام.. تجهز لنا أمى طعاما فاخرا وبعض المسليات (لب وسودانى وترمس) ونجلس بجوار الشباك نشاهد السوق ونستمتع به.

لاحظت أمى لهفتى أنا ومراد على الذهاب إلى السوق.. فكانت تغلق الباب من الداخل بالمفتاح.. ثم تربطنا فى عمود السرير.. لنشاهد دون أن نحاول المشاركة.. كنا نشعر بحالة من الجذب لا نستطيع مقاومتها لولا رقابة أمى المشددة.

وحدث أن غافل مراد أمى.. وجرى إلى السوق وهى مشغولة بربطى فى عمود السرير.. أسرعت خلفه لكنه كان قد اختفى.. عادت إلى الحجرة تبكى.. فشاهدناه فى السوق.. على رأسه "طرطور" ملون.. وفى يده لفة كبيرة جدا من غزل البنات حمراء اللون.. ويده الأخرى ممسكة بيد فتاة صغيرة شقراء.. يجريان معا حول البلياتشو.. وتجلجل ضحكاتهما.

كل محاولات البحث عن مراد باءت بالفشل.. لم يصدق أحد أنه ذهب إلى سوق الغجر الذى لا يعترفون بوجوده أصلا.. بل إن بعضهم أطلق شائعة أن أمى باعت مراد لأسرة غنية فى الإسكندرية.

ولم تعد ليلة سوق الغجر ليلة متعة بالنسبة لأمى.. كانت ليلة عذاب كبير.. كانت تجد صعوبة فى السيطرة علىّ لتربطنى فى السرير.. وتجلس فى النهاية مجهدة تبكى وهى تراقب مراد يلعب مع الفتاة الشقراء.. وأنا أيضا أراه وأحسده.. كان يبدو مستمتعا للغاية.. ولم يكبر جسمه مثلما كبر جسمى..

ثم لم تطق أمى الأمر.. فباعت البيت.. وانتقلت بى إلى قرية أخرى لنعيش مع أخوالى.. لكنها لم تكن تنسى ليلة السوق.. كانت تصر على النوم معى فى غرفتى فى تلك الليلة.. ولم نكن ننام فى الحقيقة.. كنا نجلس معا.. يحدق كل منا فى عيني الآخر.. تاركين دموعنا تنهمر..

ما لم تعرفه أمى أننى ظللت مشتاقا إلى أخى مراد.. وظللت أحسده.. وكنت أدخر كل ما أستطيع من نقود لاستعادة بيتنا القديم فى خورشيد..

وعندما ماتت أمى الأسبوع الماضى بعت كل شئ.. وسحبت مدخراتى من مكتب البريد.. وطلبت أجازة من عملى بالجمعية الزراعية.. وعدت إلى خورشيد.. واشتريت البيت القديم.

الليلة ليلة السوق.. سأراه بعد ساعات قليلة.. أغلقت الحجرة بالمفتاح.. وربطت نفسى فى العمود كما كانت تفعل أمى.


15 comments:

eman said...

جميلة جدا هذه القصة

Ossama said...

منورة يا دكتورة
فين التعليق؟؟
كويس انها عجبتك

Anonymous said...

عارف يا دكتور لما الواحد يروح يشترى برفيوم والبياع يشممه عينات مختلفة علشان ينقى منها ؟؟ بعد الشمة التالتة الانف العادية بتفقد القدرة على التمييز بين الروائح الجيدة وعلشان كده فيه ناس شمامين بيمتلكوا انف شديدة الحساسية وفائقة القدرة ودول بيشتغلوا فى مصانع العطور وبياخدوا مرتبات خيالية ...
انا للاسف امتلك انفا عادية لذلك تداخلت تلك القصة مع قصة الخال السفلى القصة قبل السابقة وتشابكا فى تلافيف عقلى بينما النداهة تحاول فصلهم عن بعضهم البعض .. لا انكر انى استمتعت بقراءتها مثل كل سابقيها لكن هناك تداخل خارجى لقراءة ثالثة جعلت الامر ملتبسا بعض الشىء بالنسبة لى

eman said...

عارف يا بلاسيبو , انك لو اختلطت عليك روائح العطور تعمل ايه ؟؟؟؟

تشم بودرة النسكافية !

وبما ان الموضوع فيه قراءة, يبقى تروح تشرب فنجان وتيجى تقرا مرة ثانية !

:)

...........
بتكلم جد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Ossama said...

يا سلام عليكي يا دكتورة ايمان كلامك والله كله حكم
بجد انا فعلا احب اركز واشرب واحد قهوة
بس حكاية العطور مجربتش بودرة نسكافيه
انما انا مناخيري جامدة قوي

Anonymous said...

جميله جدا يادكتور فهمتها بشكل مختلف شويه ...فى داخل كل منا رغبه لقطع الحبال التى تربطنا بالدارج والمألوف والأنطلاق للمغامره حتى لو كان التمن عدم العوده من هناك.....

labido said...

كنا نجلس معا.. يحدق كل منا فى عيني الآخر.. تاركين دموعنا تنهمر..

بصراحة جميييله
انا من المتابعين وقريت الاعمال السابقة كلها
وربنا يوفقك

Malek said...

الاستاذ ابو فارس منور مدونة مالك
مدخلك لفهم حواديت منير عتيبة جميل
القطع مع المألوف
صراحة حلو
لكنه لا ينفي مدخل المصالحة
طبعا سيادتك سيد العارفين ان القطيعة المعرفية مع المعتاد تبدء بالمصالحة مع السحيق في اعماق الذاكرة
مثلما حدث مع القطيعة المعرفية التي قامت بها الحداثة مع القروسطية فقد تأسست على العودة الى الجذور الكلاسيكية الاغريقية واعادة النظر في التراث اليهوديالمسيحي لاوروبا برمته من خلال الثورات البروتستانتية على يد لوثر وغيره

طبعا اي مدخل لفهم النص مقبول ودائما النص اكثر ثراءا من مستدعياته وهي بدورها نصوص مستمرة الاتساع والانفتاح
شكرا على الحضور
ونتمنى دوامه

Malek said...

الاستاذ لابيدو منور المدونة قريت بيجو وابو لمعة عند حضرتك في منتهى الجمال الصراحة
اشكرك مرة اخرى

ibn_abdel_aziz said...

جسمي قشعر
تصلح هذه القصة لتكون من ضمن سلسلة حلقات
Twilight zone
or
beyond Limits
الامريكية

رائعة الي اقصي درجة
لفت انتباهي اشياء
القصة وان كانت خيالية
الا انها تستخدم التاريخ او احداث منه او ما يوحي بانه تاريخ
هل حدث في الحقيقة ان الناس هاجرت الي الاسكندرية ايام الحرب ؟ وهل كانت ملامحهم شقراء كالفتاة البيضاء اللي اختفي معها مراد ؟

بالتاكيد القصة لا تعالج قضايا اجتماعية مثل الكراهية مثلا او ليس الهدف منها ذلك
او يمكن انا بيتهيالي
بس موضوع كراهية الناس للغجر او علي الاقل التقليل من انسانيتهم هو امر اعرفه من فترة
حتي كلمة " انت غجري" بتكون شتيمة وتوحي بانك مش متجضر او عبثي او ملكش نظام او فاشل الخ

لكن هل القصة تريد ايضا ان تصبغ انسانية بشكل "روحاني عفاريتي اسطوري
خصوصا مع البهجة الاحتفالية في الليلة السنوية لظهور الغجر وكمان مراد والبنت الجميلة في حالة سعادة
بمعني في نهاية القصة وبالرغم من قشعرة الجسم اللي جتلي من حتة ان مراد راح مرجعشي دي خالص
وانه بيتشاف سنويا في نفس المكان بيعمل نفس الشئ
الا ان القصة خدمت فكرة انسانية الغجر
باحتفاليتهم
ثم قتلهم بشكل بشع مروع في الضربة او الغارة الجوية
انا كشخص شعرت بالانسانية دي بشكل كبير باكثر من طريقة خاصة وان كلمة الغجر في ضمير كثير من الناس كلمة توحي بالهمجية وقلة الادب ساعات

برضك فكرة اختفاء مراد اللي محسساني بالخوف
خوف محاظ بلذة
هو عايش ومش عايش
بيستمتع وشايفينه بس مش عارفين نوصله
سعيد بس احنا مشتاقين له
خليط من مشاعر

فكرة ان الام والاخ بس اللي بيشوفوا الظهور السنوي ومراد
توحي بالاصطفاء
بس ان الام والولد والاخ يشوفوها من دون الاخرين
برضك يوحي بانهم مش بيالفوا
يعني انهم بيشوفوا الكلام ده كلهم مش مجرد خيال انسان واحد
ان الاخ لما كبر وبقي راجل لسة مصدق الموضوع لدرجة انه اشتري البيت وراح المكان يتفرج علي الظهور السنوي

جسمي قشعر تاني
وانا حاسس بفكرة
Fate that i am doomed to live
فكرة ان ناس بيتم اختيارهم ليمروا بظروف ما تحكم علي حياتهم بان تكون بشكل معين حتي الموت
ودي مش بس مسالة خيالية
بل واقعية
كل واحد فينا مر بشئ جامد في حياته
خلاه مينساش لحظة ما واصبح مرتبط باللحظة دي بشكل ما وقد تؤثر في حياته بل وقراراته وبعضنا بيكون اكثر دراماتية من بعض طبعا حسب شدة الحدث وحساسية الشخص
بس ده احساسي الشخصي مثلا بنفسي
حاسس اني مريت باحداث لا يمكن نسيانها هي اللي بتحركني في رجلتي في الحياة ويمكن تخليني " اشتري بيت في رشيد " لاكمل رسالة قدري المحتومة
او علي الاقل بحس بالموضوع ده كثير

موضوع لم تتطرق له القصة بعمق بس سبب في قلبي الم شديد
الا وهو لوعة الام علي فقدان مراد
القصة تطرقت للموضوع بشكل سريع ثم تركته
وتركتني انا اتخيل اللوعة فاصابني الم رهيب مع قشعرة الجسم
احساسي بان الام فقدت ولد وباقي ولد
وانها المسكينة مش عارفة تعمل ايه
واضطرت تسيب المكان اللي اتربت فيه وتمشي
ونصها سايباه وراها في الاسكندرية
عشان تحمي النص اللي باقي
امر مؤلم الي اقصي درجة ممكنة
واتمني الا يقع فيه انسان
قرات القصة ثلات مرات
وكل مرة اقرا حتة الاختفاء ثم اضطرار الام للرحيل يسبب لي الم شديد و اتخيل الام والمها كله مع انه لم يكن موصوفا بشكل كبير
يا تري المؤلف تعمد كدة ؟
عشان القصة تسيب اثر واقعي علي القارئ؟

فكرة عدم تفسير الاختفاء
وتركها للقارئ اللي عمره محيعرف يفسرها طبعا
امر لذيذ ومفزع ومغرق في احساس مش عارف الاقيله اسم

القصة جميلة جدا
جدا
جدا

لازم القصص دي تتحول لافلام او روائيات قصيرة
وان كنت انا الان بتمني ان في القصص اللي من النوع ده
اسيب اثر في نفوس الناس يخليهم يفكروا في حياتهم
عاملة زي قراية اية من القران فيها حكمة ما مثلا
ثم ترك كل من التامل في معانيها مع نفسه بدون شيخ وشرح وهباب

تحياتي يا دوك اسامة
واعجاباتي يااخ منير كاتب القصة

Malek said...

شريف يعيش في امريكا يا منير في منيسوتا ودي من الوليات المتحدة بكسر الحاء جنب كوم الشقافة عدل حاكم انت اخرتك كرموز عند ميدان المتراس كده عند صاحبك
تنزلوا ......وانت عارف طبعا
اما بخصوص هجرة الناس من الاسكندرية للارياف يا شريف وطبعا خورشيد وقت الحرب العالمية الثانية كانت في الصعيد الجواني بعد دشنا
قبل ما تبقى حاجة فخمة قوي وتقريبا تقارنها بالضواحي في نيويورك او جاردن سيتي
او جاردن ستهم
حصل هجرة جامدة
ملاحظتك يا شيري بخصوص الغجر ملاحظة جامدة طحن على رأي شباب اليومين دول
ايه الحلاوة دي

ibn_abdel_aziz said...

شكرا يااخ منير
انا بيتهيالي انت فهمت عبارتي اللي بين قوسين اللي قلت فيها
" لدرجة اني عاوز ابني بيت في رشيد "
دي عبارة رمزية

كان قصدي اني انا عندي الشعور بالقدر المحتوم ده وحاسس اني لازم ارجع في يوم من الايام لبيتي اللي سبته

وكان كل واحد فينا ليه بيت في رشيد

ibn_abdel_aziz said...

انت عارف يا دكتور اني مشفتش حد منهم في حياتي قبل كدة
اللي انا اعرفه من كلام الناس
ان الغوازي بتوع الموالد يعتبروا من الغجر
بس انا فاكر ان الغجر دول اروبيين اصلا
واللا اللفظ مستعار الان ويوزع علي اي فئة من الناس يتم النظر اليها كانسان فئة ثانية لكن ما فيش مانع يسلونا بس مينخرطوش وسطينا
؟

Ossama said...

ياعم شريف تبني بيت في رشيد ايه بس؟؟
رشيد مدينة متحف
وهي من اجمل المدن التي تحتوي على نماذج حية يعيش بها الناس للعمارة الاسلامية
دايماكنت آخد اصدقائي من بلاد مختلفة هناك
لازم تزورها

Ossama said...

على فكرة يا شيري الغجر
شعب له عاداته وتقاليده
واضهده هتلر بعنف
وهو بيحب الترحال واسمه شعب الروما
ولانه شعب رحالة ارتبط عند الاقوام المستقرة والزراعية بالمهن المطلوبة -المكروهة او المرغوبة -المحتقرة
وعشان كده ارتبطت بهم ايضا تهم السرقة والدعارة والنشل
والسحر
وهم ايضا مارسوا مهن حقيرة سواء بدافع المعيشة او بدافع ان المجتمع لايوفر لهم الا هذه المهن
يعني العرافة او قراءة الطالع
وتلاقي نموذج الغجرية قارئة الطالع في روايات كتير
اذكر منها السيميائي لكويلو
والنشل
ومنهامهنة برضه ارتبطت بيهم
هي الغوازي
كلمة غجري زي ما حضرتك ذكرت اصبحت دليل على القذارة والفوضى الخ
وعلى فكرة في كل اللغات
في الكرواتي مثلا
CIGAN
تسيجان تدل على القذر الحقير
gypsy
و
gitan
بالمثل
تحياتي