Friday, December 22, 2006

نهاية البراءة





مرة اخرى في اندونيسيا ... في احد منتجعات جزيرة بالي الجميلة
عادت الزوجة يا ايماتيور...هو لما بيروح حتة سياحة تبقى مراته معاه...لما بيروح حتة في مجاهل بلاد الواق الواق بتسيبه يروح لوحده على مايبدو
عشان تعرف
اهداء للدكتورة من الرياض بمناسبة التخصص و الدكتورة بلوروز من القاهرة بمناسبة الحملة على اللينك دوت و ميست بمناسبة تغيير شكل المدونة
وكل اللي بيستمعوا لاذاعة بلاسيبوس و اذاعة الطواسين
ماشي يا عم وطبعا دكتورة ايمان لحسن تيجي تعمل قضية.اوكي؟؟

كنت و زوجتي مستلقيين على وسادتين عاريتين في حجرة مزدحمة في احد منتجعات جزيرة بالي , نحلم بالحمام البارد والايس كريم. ومن المدخل وباحة المكان كانت تأتينا اصوات جر جذوع الاشجار ونقيق الضفادع و الدجاجات البرية تبحث عن طعامها في الغابات الاستوائية المحيطة. او اصواتها تصاءصئ في اوكارها تحاول ان ترتاح مثلنا . وبين الفينة والاخرى كنا نصل الى حالة من التأرجح الصعب بين النوم واليقظة. ونكاد نقع في عالم تغيب فيه الحدود الفاصلة بين اصوات الواقع ومنتجات القدر الكبير دائم الغليان في ادمغتنا.

كنا في هذه الحالة عندما سجلت اجهزتنا السمعية صوتين متداخلين بلكنة امريكية, ذكر وانثى, كان الاخير يكرر دوما " انا سامانتا" بينما الاول مصر على ان يقول " انا والدن". ثم انضم اليهما ,صوت هادئ له لكنة اهل بالى , كان يحاول بشدة , ويفشل دوما, ان ينطق الاسماء نطقا صحيحا. كان من الواضح ان المنتجع قد استقبل نزيلين جديدين و ان وايان يحاول كتابة بياناتهما في سجل الفندق.

سامانتا و والدن. اسمان يعدا بالفخامة , والجمال المسترخي , وتناسق الاطراف , و الجلسة المستريحة , والتواجد بدون مجهود. اخذا الحجرة المجاورة لنا . اخترقت اصواتهم الجدار الفاصل الرقيق. اولا , فتحا حقائبهما, ثم ذهبت عبر الفناء الى الحمامات المشتركة. وتلا عودتها صوت صرير الخشب على الارض الصخرية . لقد كانا يدفعان السريرين الضيقين ليلصقا الواحد بالآخر لتكوين سرير كبير. اخيرا خرجا الى الساحة , حيث اعطاهما وايان القهوة . وهناك جلسا وهما يتصفحان في الخرائط والادلة السياحية, ويخططان ماذا سيزورا ومتى, وما هي الاسعار؟

قمت , تمطيت , ودخلت الساحة في استرخاء , حياني الاثنان بابتسامة لطيفة و "اهلا" مرحبة. تفحصتهما. كان والدن شابا ضئيل الحجم تقتحمه العين , كتفاه ضيقتان , ووجهه بض به انف مثل حبة البطاطس ترتاح عليه نظارات طبية سميكة. سامانتا امرأة ذات رجلين جد قصيرتين, شعرها ملبد دهني غير مغسول , وجهها بض بلا ملامح مميزة.

رددت "اهلا" وعدت لحجرتنا.

قرب المساء التقيناهم في الميدان الرئيسي بالقرية , وأخذنا نتجاذب اطراف الحديث. منذ متى ونحن هنا , الى متى نزمع البقاء , هل نحب بالي, ما رأينا في الطعام, اين يجدا طعاما لذيذا ورخيصا او ليس مكلفا جدا؟ اخذناهما الى مطعم صغير في حديقة كنا قد اكتشفناها بالامس فقط. كانا من شيكاغو, وتلك كانت اول رحلاتهما الى خارج الولايات المتحدة. وقد قررا القدوم الى بالي لانه منذ عدة اعوام كانت احدى عمات سامانتا قد عادت من "جزيرة الجنة" تلك , ولم تكف عن المديح فيها: الاهالي مذهلون, الرقص خرافي, المعابد رائعة, الطعام خيالي ,الشواطئ ساحرة..............كل شئ جميل جدا. في النهاية لم يستطيعا المقاومة, كان عليهما ان يأتيا ويمرا بالتجربة ويريا هذه الجزيرة الخيالية بأنفسهما. واكتشفا بأنفسهما ان الحقيقة اجمل من الروايات. وظلا يرددان : الاهالي شديدي اللطف والجمال, الاطفال ملائكة حقيقية, كل واحد منهم رائع, انها حقا جزيرة الجنة.

بنفس الطريقة كانا يحكمان على بعضهما البعض.لم يكن توافقهما المتبادل نتيجة لتفهم عيوب كل منهما وتقبلها وانما كان بالتحديد نتيجة لاعتقاد راسخ بعدم وجود تلك العيوب من الاساس. احيانا كنت تحس انهما روحان في جسد واحد , لانها كثيرا ما كانت تقول " والدن يعتقد ان هذا حقيقي. اليس كذلك يا والدن؟" وكان من ناحيته يعمد الى توكيد رأيه قائلا" سامانتا لا تتفق مع هذا الرأي ,اليس كذلك يا سامانتا؟" وحتى بعد ان جلب لنا النادل فاتورة اكبر بثلاث مرات من الرقم الطبيعي لم يفقدا ايمانهما الراسخ بأن بالي متفردة لا مثيل لها رائعة كما في الحواديت.

في المساء التالي ذهبنا لنشاهد احد فرق الرقص الشهيرة في بالي , وهي تؤدي الملحمة المعروفة الرامايانا. حيث يخطف الشرير راوانا سيتا الجميلة , فيخرج خطيبها الامير الجميل راما في رحلة ملحمية لانقاذها بمساعدة الاله القرد هانومان. جلسنا في الصف الاول , بالقرب من الجاملان او الفرقة الموسيقية التقليدية في بالي التي تدق الصنج وتستخدم الآلات النحاسية, والكسيلوفون , غيرها من الآلات التي تملأ الساحة بالموسيقى الغرائبية.

جلست سامانتا و ووالدن في مكانيهما فاغرا الافواه وهما يتابعان الحركات الراقصة التقليدية باهتمام لا نظير له.كانت سامانتا شديدة التوتر حتى انها ما فتئت تغرس اظافر يدها اليسرى في راحة يدها اليمنى. وكان والدن يثني اصابع قدميه فوق صندله. كان التناغم بين الموسيقى وحركات الجسم والظلال و الشعلات المتقدة ساحرا لدرجة ان زوجتي وانا فقدنا احساسنا بالواقع طوال الرقص . ظهرت سيتا الجميلة , كان جسدها الرشيق الذي يشابه جسد الصبيان اليافعين يتلوى في حركات ايقاعية حسية , وتتحرك قدماها الحافيتان على الارضية الصخرية الملساء بخفة القط, وتتذبذب اصابعها الطويلة النحيفة في الهواء ذبذبات مملؤة بالثقة وتخلق اشكال رمزية مجردة تبعث مشاعر مختلفة : حب , كراهية , خوف , حزن , يأس, نشوة..............

في الصباح التالي ترك الزوجان سامانتا و والدن المنتجع مبكرا, وذهبا للشاطئ. اردنا تحذيرهما من غواية اشعة الشمس الاستوائية التي قد تحرقهما دون ان يحسا, وعليهما ان يتخذا احتيا طات ضد الحروق , ولكن عندما وصلنا الشاطئ اخيرا في التاسعة صباحا لم نستطع ان نجدهما وسط العدد اللانهائي من اجساد السابحين التي تغطي الشاطئ وكأنها سجادة. فرشنا فوطنا وتمددنا على الرمال. تلألأت الامواج المزبدة في ضوء الشمس الساطعة وصرخ السابحون, وتراشقوا بالمياه, وجرت الاطفال على طول الشاطئ ناثرين الرمال في وجوه المتمددين على الرمل يحاولون الحصول على اللون البرونزي. وتكررت التحذيرات بلا طائل. اخذت الشمس ترسل اشعة حارقة بقوة تؤدي للدوخة والاعياء والدوار.

ايقظتنا قطرات من الماء البارد تقطر على وجهينا . كان يقف فوقنا مانعا عنا الشمس جبلان من اللحم المبتسم. سامانتا و والدن. صرخا " اهلا" بمبالغتهما المعهودة," كنا نبحث عنكما على طول الشاطئ".

انتقلنا الى ظل اقرب نخلة . اخرجت سامانتا سكينة صغيرة و قطعت ثمرة من ثمار الاناناس الى 4 قطع. صرخا فرحين" الله" عندما نزل العصير اللزج على اصابعهما. و اردفا " اليس هذا جميلا ,اليس ساحرا" ورغم ان فرحهما بدا صادقا مثل كل مرة, الا انني احسست بوجود نوع من التوتر المتصاعد فيما بينهما . توتر لم يكن موجودا من قبل. و لاول مرة منذ قدومنا احسست ان التوافق المتبادل بينهما مفروض مصنوع. لم تستطع كلماتها وإيماءتها ان تخفي نوعا من القلق تشعر به نحو والدن, و ظهر في كلماته وحركاته شئ من الاستهانة نحوها يكاد لا يلحظ, رغم انه يتنامى. كانت تريد الكلام عن الشمس , والبحر , وطزاجة الهواء وطراوته , بينما كان يراوغ كي يوجه دفة الحديث الى الرقص الذي شاهدناه بالامس , والموسيقى المذهلة , سيتا الجميلة الرشيقة.وظلت سامانتا تعاود الحديث عن موضوع حروق الشمس, كان واضحا ان شيئا ما يتعلق بالراقصة الشابة يقلقها. بينما كان والدن مثبتا على ذكراها, وسأل مرارا ان كنا قد شاهدنا رقصات اخرى. وهل كل رقصاتهم تأخذ بالالباب , وهل يختارون الفتيات لجمالهن الخلاب وما رأينا في الفتاة التي رأيناها بالامس...؟؟؟؟

هنا تدخلت سامانتا والقت له بمنديل ورقي قائلة "امسح يديك يا والدن" القاه في اتجاهها قائلا بشئ من الجفاء " لم افرغ من الاكل بعد, سأمسحهما بعد ان انتهي من الجزء المتبقي , ام تريدينه لنفسك؟"

تلا هذا صمت محمل بعدم الراحة. وضعت سامانتا اخر شرائح الاناناس على فوطة والدن . وجمعت القشور , وقامت على قدميها في خجل ملحوظ, واخذتها الى الشجيرة القريبة من االنخيل كي ترميها. تابعت عينا والدن مشيتها غير المتناسقة. ونظر الى العلامات القرمزية التي خلفتها الرمال على فخذيها, وحركة كتفيها الهابطة التي تعبر بوضوح عن احباط امرأة خاب املها. ولاحظ كيف انها القت القشور في الشجيرة بحركة غريبة خجلى ومسحت اصابعها في رداء البحر الذي كانت ترتديه. وراقبها وهي تستدير راجعة في مشيتها كثيرا من الشك, وكأنها غير متأكدة أنها تسير في الاتجاه الصحيح.حول والدن وجهه للشمس واغلق عينيه. اخبرني تعبير الالم الذي ارتسم حول فمه انه قد ادرك ان زوجته الخاملة تجذب الانتباه وربما تستثير الشفقة. أحس بالخيانة!!!!

جلسنا على الرمال و اخذنا نشاهد اشعة الشمس ترقص رقصة مضيئة على قمم الامواج.استلقت سامانتا على بطنها وبدأت في القراءة . وصلت مجموعة جديدة من السابحين الى الشاطئ , خمسة من شباب جزيرة بالي ومن بينهم فتاة جميلة رشيقة ترتدي بلوزة بيضاء وبنطال ضيق. انتفض والدن على ركبتيه. صرخ " انها هي" كان غير قادر على اخفاء حالته" انها الراقصة"

القت سامانتا بنظرة جانبية على الفتاة , وعندما رأت ان والدن محق, عادت للقراءة.لكنها صارت اكثر توترا , وعصبية. تابعت عيناها الحروف دون تركيز. بدأت في قرض اظافرها. تحرك الشبان والفتاة بحثا عن مكان شاغر على الشاطئ. اخيرا وجدوا بقعة تبعد عنا حوالي مائة متر. خلف تبة رملية منخفضة. اخفتهم عن ناظرينا فلم يعد يبين منهم الا رؤوسهم. اخذوا في خلع ملابسهم باسترخاء وهم يضحكون. جرت الفتاة الى البحر وتبعها الفتيان. في لحظة صار بوسعنا رؤيتهم يتضاحكون وسط الامواج. وهم يدفعون بعضهم البعض ويحاولون اغراق الاخرين .قال والدن " حر قاتل. هل لك في السباحة؟"

لم اكن اريد السباحة لكن النظرة الراجية المستعطفة في عينيه كانت اقوى من ان انحيها جانبا, ولذا تبادلت نظرة ذات معنى مع زوجتي وتبعت والدن الى البحر. حرث طريقه عبر الامواج وكأنه خنزير هائج, ابيض يلمع. يدفع نفسه للامام بضربات قوية مذهلة , واخذ ينفخ ويناور كي يأتي بجسده اقرب ما يمكن من الراقصة الشابة في صحبة اصدقائها.

لكن فات الاوان, فجأة اعلنت الفتاة انها اكتفت وسبحت عائدة للشاطئ, وتبعها الفتيان وكأنهم قطيع من الدرافيل المرحة. على الرمل تمددت الفتاة في منتصف دائرة تقيها من اجساد الفتيان والكل يستمتع بحمام شمس دافق. لامس والدن القاع بقدمه وبنظرة ملأها الخيبة اخذ يحدق في اتجاههم والامواج تتقافز فوق رأسه.قال لي وانا اسبح مقتربا منه " الاتظن انها رائعة؟" وتمتم"الا تبدو وكأنها ملاك؟"

وافقته. هي جميلة لكن جمال جسدها اقل بكثير من جمال رقصها. مشاهدتها على الخشبة ايقظت في الرغبة في الوجود في مستوى اسمى وجعلتني ادرك ان الحياة اغنى بكثير واكثر جمالا بكثير مما نظن. او مما تعودنا على الاعتراف به في خضم حياتنا اليومية المتسارعة. لكن على الجانب الآخر يجعلني جمال جسدها ارغب في امتلاكها , وهكذا اثبت لنفسي اني جدير بها. الامتلاك يدمر الجمال. فهو يحل الغيرة محله, وهي الخوف من فقدان الشئ و ضياعه. لذا كان جمال رقصها اكثر اكتمالا في نظري. لا يمكن ان يسرقه احدهم مني , ولا يمكنه ان يتركني, انه خاص بي. قلت كل هذا واشياء اخرى كثيرة منتفخة كان والدن محتاج بشدة لسماعهافي تلك اللحظات وربما صدقت انا ايضا ما كنت اقوله.

لكن والدن اصر فقد كان عنيدا" انها جميلة . وكفى"

ختم كلامه وسبح نحو الشاطئ. كان بوسعي رؤيته يشق طريقه نحو البقعة التي تتشمس فيها الفتاةعلى الرمال. خرج من الماء وشد رداء البحر الذي كان يرتديه لانه نزل على فخذيه وكشف عن اعلى مؤخرته. وارتمى على الرمال مستعرضا نفسه امام الفتاة. كان كمن يريد ان يتأكد من أن جمال الفتاة لا تشوبه شائبة. في الواقع لم تكن جميلة لهذه الدرجة. نعم كانت جميلة , لكنها لا تختلف على الاطلاق عن الاف غيرها من فتيات بالي الجميلات. كان جمالها المتفرد يظهر ويتألق عندما ترقص فقط.

القى جسد والدن بظله على الفتاة . ففتحت عينيها والقت نظرة على جبل اللحم المبلل. قال احد الفتيان شيئا بدا غير لطيف. فضحكوا كلهم بشدة. عندما وصلنا الى البقعة التي نجلس فيها على الرمال وجدنا زوجتي بمفردها . قالت لنا ان سامانتا قد شعرت بتعب مفاجئ وقررت العودة للقرية لتستريح في الغرفة قليل. دون ان ينبس ببنت شفة لبس والدن ملابسه. بدا على عجلة من امره وقلق بشدة. اومأ برأسه واتجه صوب القرية.

احسست انه مر بالمرحلة الحرجة وسيعود الآن لزوجته. وانهما سيتغلبان على مشاكلهما. وستمضي الحياة. ليس مثلما كانت من قبل . لقد فتح الجمال الذي خبره كل منهما بشكل مختلف , هو كوعد وهي كوعيد , اعينهما على بعد جديد لم يعرفوه من قبل في الوجود , بعد كان يصحبهما وكأنه ظل غير مألوف.

لقد اكتشفا امكانية الخسارة. و حتمية عم الدوام.




12 comments:

SaudiDDS said...

شكرا يا دكتور

هو كذا..احيانا لازم شوية قلة خير عشان نتأكد
شكرا كمان مرة :)

Ossama said...

العفو يا دكتورة
منورة المدونة
وكل المدونات
ومنورة النت كلها

bluerose said...

شكرا يا دكتور أسامة على الاهداء :)

متهيألي عدم رؤية عيوب انسان لا يعني الحب بالضرورة , يعني أحيانا باحس اننا متفردين بعيوبنا زي مميزاتنا , لو انسان مش شايفين له عيوب يعني أنه لا يمثل لنا الكثير

eman said...

شكرا يا دكتور على الأهداء

:)

Ossama said...

العفو يا دكتورة بلوروز
هو قديما قالوا
عين المحب عن العيوب كليلة
اتفق مع حضرتك على ان عدم رؤية العيوب لا تعني الحب
اتصور ان ما اراد فليسار ان ينقله هو فكرة السذاجة المفرطة والحاجة لشيء ما لكسرها
او ماقالته الدكتورة في تعليقها
لازم شوية قلة خير عشان نتأكد
حضورك دائما يضفي على المدونة رونق
سؤال اخير:ليه حارمة مدونة اسامة من رايك؟؟؟

Ossama said...

دكتورة ايمان ومالك بتزقي ليه كده وانتي بتشكريني؟؟؟
كل سنة وانتي طيبة...وعيد سعيد
منورة يا دكتورة

bluerose said...

يااه يا دكتور :)))
قديما بردو قالوا لو صبر القاتل ع المقتول :))

لسة كنت باعلق على تدوينة هيتشكوك و رجعت هنا لقيت تعليق حضرتك :)

Ossama said...

عندك حق يا دكتورة
انا اعتذر بشدة لعدم اتباعي للمثل الصيني
اجلس على حافة النهر وانتظر جثة عدوك
الي هو لو صبر القاتل على المقتول
بس بطريقة اقل عنفا
تحياتي والف شكر
مشفتش تعليق حضرتك على هيتش لسه
لكنه شيء يشرفني
لو كان عجبك او معجبكيش
اقصد اللي يشرفني تعليق حضرتك
تحياتي
اسامة

Anonymous said...

تانى يادكتور أسامه بسم الله ماشاء الله عليك أيه النشاط النتى ده أنا مش ملاحق عليك ياصديقى ومافيش حاجه نص نص كله ميه ميه...ربنا يكرمك بجد..ليه أنا حسيت بتوتر جنسى فى القصه..الزوج أكتشف(؟) أخرى ذات جاذبيه جنسيه..راقصه جميله..دقيقه الحجم..نساء الشرق محل فنتازيا جنسيه عارمه للرجل اﻷبيض..لى صديقه فيتناميه رقيقه كثيرا مانخرج سويا وكل مره لاأعدم نظره حسد أو أستغراب من رجال بيض..وهى تدرك ذلك وتستمتع به..على فكره هى صديقه العائله عقلك مايرحش بعيد ياأبو يحي..تحياتى وموديى....خالد

Ossama said...

د/خالد
تحياتي يا ابو فارس
دي بقالها كام يوم انت اللي عامل غياب
لانشاط ولا حاجة
مالك بجدده كل اتنين و جمعة من المكتب
حتفضل
القصة دي لحد مخلص الاجازة
بالنسبة لاسامة من البيت و غالبا بتبقى كل حد يعني 4 مرات في الشهر او اقل
اما ابو يحيي فانا غالبا بغيره خمس مرات في الاسبوع
لانها يوميات وافكار
يعني مش مقالات
اما بخصوص النسوان فباين يا دكتور انك خلبوص كبير ولا هتشكوك!!!يعني عيني عليك باردة
خالص التحية يا جميل
لو موجود على النت ياريت تظهر او تبعت لي اشارة

Anonymous said...

طب ماهو ده نشاط هايل من ناحيه الكم يادكتور واﻷهم هو الكيف..وبدون مجامله..كل ماتكتب محترم جدا ومبذول فيه مجهود حقيقى ..ومثير للتفكير والنقاش..أيام كثيره أكتفى بلفه سريعه على مالك وأسامه وأبويحى..وخلاص وعاده بيكون فيه حاجه جديده..حتى التعليقات من الزملاء مهمه...تحياتى ومودتى....خالد...
على فكره لاخلبوص ولاحاجه.. الصيت ولا الغنى

Ossama said...

الله يخليك يا دكتور خالد
كل سنة وانت طيب
هانوكا وكريسماس وعيد الاضحى
موضوع محاولة للفهم شديد الجمال
ويستحق تأمل اكبر مما كتبته وربما اعاود الكتابة مرة اخرى
وخاصة ان الكثير من الكلام عن التخلي عن البترول وهي نغمة ارتفعت بعد حرب اكتوبر وقطع البترول يؤدي الى استنتاجات غاية في الخطورة من فرط سذاجتها
تحياتي الدائمة
ياعم اللهم لا حسد
المهم السمعة