Friday, September 01, 2006

هذه القصة اهداء خاص الى الصديق المدون قلم جاف
وعندما يقرأها سيعرف لماذا؟؟
تحياتي


خصاوى مُدلاّه … أثناء الصلاه


سُجّلت واقعة واحدة ووحيدة عن المتتبعين عورات الرجال … ولم يك بها قصدية الرؤية أو الانتشاء ولا دافع الشبق ولا جلب الفكاهة ، إنما نوع من إذلال الكبار وكسر نفوسهم … دائماً يشخطون وينترون ولا يعجبهم العجب .

والفلاحون دائماً مصابون بسلس البول من جّراء البلهارسيا واحتقان المثانات ، وشيوخ المساجد نصحوا المصُاب أن يلف قضيبه بقطعة من القطن ليحتفظ باقى جسده بالطهارة التى تليق بمقابلة إله أثناء الصلاة ، فاستسهلوا خلع الألبسة الداخلية المبتلة بالنجس فى ركن من المسجد ريثما يفرغون ، فجمع صبّى ألبستهم واجتمع آخرون بعصىًّ فرفعوا نهايات الجلابيب لتظهر أرداف وخصاوى الرجال المدلاة أثناء السجود ، ولم يجرؤ واحدُُ على الالتفات أو إفساد الصلاة فأكملوها عرايا ، و أسرّوها فى نفوسهم خشية إن حكى أحدهم أن يكون هو الوحيد فيصبح بذلك معّرة له ولأسرته وأبنائه من بعده ، فغيرّوا الصلاة فى هذا المسجد بحجّة أسقطتها لهم السماءُ على غير انتظار ، إذ تبرّع ثرىُُ من الإمارات العربية بفرش المسجد بدل حصير السمار بقماش يُقال له الموكيت ، مستوردُُ من الولايات المتحدة وله ماركة اسمها ماك كان لها إعلان بجهاز التليفزيون يقول ماشية معاك ، عندك ماك ولأن الخضرة رمزُُ للخير فقد كان لون الأرض أخضر فاقعاً كحقل من البرسيم مما دفع أغنام ومعيز الهادى الغنامّ وأثناء عودتها من المراح أن دخلت المسجد لترعى …
ترك الناسُ الصلاة فى مسجد مسكون بجنىّ كافر يعرّى المصلين ويفضح عوراتهم دون أن ينبس أحدهم بما وقع بل قال الجميع : كيف نصلى فى مسجدٍ انتهكت حرمته الأغنام؟ .


3 comments:

قلم جاف said...

مدهش أنهم لم يفكروا بعد بمن عراهم!.. وربما لم يفكروا بذلك حتى لحظة كتابة هذه السطور!

شر البلية ما يضحك يا أستاذ أسامة..

Malek said...

والله ولن يفكروا يا شريف
بلاد ملهاش حل

Ossama said...

مشهد سنيمائي حقا